ثم أخرجه (٣/٨٥) ، وكذا مسلم وغيره من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري وحده بلفظ:
" كلوا، وأطعموا، واحبسوا ".
والأحاديث بهذا المعنى كثيرة، وقد خرجت بعضها في "صحيح أبي داود"(٢٥٠٣) ، و"الإرواء"(٤/٣٦٩- ٣٧٠) ، وتقدم بعضها في "الصحيحة "(٢٩٦٩) . من أجل ذلك؛ رأيت إيداع حديث الترجمة في"الصحيحة " أيضاً. *
٣٥٦٤- (من أُعْمِر شيئاً فهو لمُعمَرِهِ؛ محياهُ ومماتهُ، ولا ترقبوا؛ فمن أرقب شيئاً؛ فهو سبيله. وفي رواية: سبيلُ الميراث) .
أخرجه أبو داود (٣٥٥٩) ، والنسائي (٢/١٣٥) ، وابن ماجه (٢٣٨١) مختصراً-، وكذا ابن حبان (١١٤٩ و١١٥٠) ، وأحمد (٥/١٨٢ و١٨٦ و١٨٩) ، والطبراني في"المعجم الكبير"(٥/١٧٩- ١٨٢) من طرق عن حُجر المدريّ عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح. وله شاهد من حديث جابر عند مسلم وغيره، وهو مخرج في " الإرواء "(١٦٠٧- ١٦٠٩) .
(فائدة) : روى أبو داود (٣٥٦٠) بسند جيد عن مجاهد قال:
" (العمرى) : أن يقول الرجل للرجل: هو لك ما عشت. و (الرقبى) : هو أن يقول الإنسان: هو للآخر مني ومنك ".
وقال أبو الحسن السندي في "حاشية النسائي":
" (الرّقبى) على وزن (حُبلى) ، وصورتها: أن يقول: جعلت لك هذه الدار،