قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يعني: عن الله عز وجل "!
قلت: وفيه ملاحظتان:
الأولى: أنه ليس عند أحد من المذكورين قوله: "يعني: عن الله "؛ وإنما هو عندهم كما ذكرت آنفاً.
والأخرى: ذكرُهُ البخاريّ معهم! وهو وهم، تبعه عليه السيوطي في "جامعيه "! ولم يعزه إليه المزي في "التحفة" (١٠/٢٠٦/١٣٩٠٨) ، ولا أصحاب الفهارس، ولا الحافظ في "فتح الباري/ كتاب الرقائق ". *
٣٥٥٥- (إئكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟! قال: أدّوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم) .
أخرجه البخاري (٧٠٥٢) ، ومسلم (٦/١٧- ١٨) ، والترمذي (٢١٩٠) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/١٤٦) ، وأحمد (١/٤٣٣) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٠٧٣) من طريق زيد بن وهب قال: سمعت عبد الله قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكر الحديث. *
٣٥٥٦- (لا يجلس الرجلُ بين الرجل وابنِه في المجلس) .
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (٤/٣٥٨-٣٥٩/٤٤٢٩) من طريق عبد الله بن محمد بن عبد العزيز- وهو البغوي-، وهذا في "حديث علي بن الجعد" (ق١٧٥/١ ورقم ٣٠٥٧- ط) : ثنا محمد بن حبيب بن محمد الجارودي فال: نا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ... فذكره.