أخرجه أحمد (٣ / ٤٦٠)
. لكن أبو معشر هذا واسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف من قبل حفظه فلا
يلتفت إلى مخالفته. وللحديث شاهد آخر من حديث علي رضي الله عنه مضى برقم
(١٣٦٧) . وأما الحديث الذي أورده السيوطي في " الجامع " من رواية أحمد
والطبراني عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ: " عائد المريض يخوض في الرحمة، فإذا
جلس عنده غمرته الرحمة، ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو
على يده، فيسأله كيف هو؟ وتمام تحيتكم بينكم المصافحة ".
قلت: فهو عند أحمد في " مسنده " مفرقا في موضعين (٥ / ٢٦٠ و ٢٦٨) من طريق
عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عنه.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهو الألهاني
متروك. والحديث أخرج الترمذي منه " تمام عيادة المريض ... " وقال (٢ / ١٢٢
) : " ليس إسناده بذاك ". وأخرجه الطبراني في " الكبير " (٧٨٥٤) من الطريق
المذكور بتمامه. (المخرفة) : سكة بين صفين من نخل يخترق من أيها شاء، أي
يجتني. وقيل: المخرفة: الطريق. أي أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة. "
نهاية ".
١٩٣٠ - " لا شؤم، وقد يكون اليمن في ثلاثة: في المرأة والفرس والدار ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute