الثانية: عن عبد العزيز عن ثور بن يزيد
عن أبي الغيث عنه. أخرجه مسلم أيضا، وأحمد (٢ / ٤١٧) والبزار كما في "
تاريخ ابن كثير: النهاية " (١ / ١٨٧) ، وفاته عزوه لأحمد. وله شاهد من
حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: " كأني أنظر إليه أسود أفحج ينقضها حجرا حجرا.
يعني الكعبة ". أخرجه البخاري (١٥٩٥) وأحمد (١ / ٢٢٨) والسياق له، وهو
أتم، والطبراني في " الكبير " (١١٢٣٨) . وشاهد آخر من حديث ابن عمرو
مرفوعا مثل حديث أبي هريرة عند الشيخين وزاد: " ويسلبها حليتها ويجردها من
كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله ". أخرجه
أحمد (٢ / ٢٢٠) عن محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عنه. وقال ابن
كثير: " وهذا إسناد جيد قوي "، وسكت عنه الحافظ. قلت: فيه عنعنة ابن
إسحاق كما ترى، فلعل تقويته إياه بالنظر لشواهده المتقدمة. والله أعلم.
٢٧٤٤ - " كيف أنتم إذا مرج الدين [وسفك الدم وظهرت الزينة وشرف البنيان] وظهرت
الرغبة واختلفت الإخوان وحرق البيت العتيق؟! ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١٥ / ٤٧) - وعنه الطبراني في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute