" إذن لا أكرهك ".
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الجهم واسمه سليمان
ابن الجهم الحارثي وهو ثقة. وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا نحوه. أخرجه
مسلم (٦ / ١٠) وأحمد (٢ / ٤٢٦) . (غللته) من الغلول: وهو الخيانة في
المغنم أو في مال الدولة.
١٥٧٧ - " انظروا قريشا، فخذوا من (وفي رواية: فاسمعوا) قولهم، وذروا فعلهم ".
رواه الطحاوي في " مشكل الآثار " (٤ / ٢٠٥) وأحمد (٤ / ٢٦٠) وابن أبي
عاصم في " السنة " (رقم - ١٥٤٣) عن مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: ومجالد ضعيف، لكن تابعه إسماعيل بن أبي خالد عند ابن حبان (١٥٦٨)
وابن السماك في " حديثه " (٥ / ٩٦ / ١) والبغوي في " حديث عيسى الشاشي "
(١١١ / ١) وابن بشران في " الأمالي " (٥٢ / ١ - ٢) وأبو نعيم في " أخبار
أصبهان " (١ / ١٤٠) وكذا أحمد في رواية له (٣ / ٤٢٨ - ٤٢٩) قرنه بمجالد
فصح الحديث والحمد لله. ومن طريق أحمد أخرجه الضياء في " المختارة " (ق ٤٥
/ ١) . وخالف منصور بن أبي الأسود فقال: عن مجالد عن الشعبي قال: حدثني
معمر قال: " قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول ... " فذكره.
قال ابن أبي حاتم (٢ / ٣٦٢) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute