خطأ أيضا ولعله مطبعي لم يتنبه له
الأعظمي في تعليقه على " الكشف " والصواب (ابن عمرو) بفتح العين ".
والحديث صحيح، فإن له شواهد كثيرة كما بينته في " التعليق الرغيب على الترغيب
والترهيب " وقد ذكر أحدها (٣ / ٤) من حديث كعب بن عجرة وأخرجه بحشل الواسطي
في " تاريخ واسط " (ص ١٤٦) . وللحديث طريق أخرى، يرويه سليمان بن كيسان عن
هارون بن راشد عن أبي هريرة به نحوه. أخرجه إسحاق بن راهويه في " مسنده " (٤
/ ٤٢ / ٢) . وهارون هذا قال الذهبي: " روى عن تابعي عن أبي هريرة، مجهول،
وذكره ابن حبان في (الثقات) ".
٢٢٣٣ - " ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي سمى ".
أخرجه أبو داود (١ / ٣٩٦) والحاكم (٢ / ١١٢) وعنه البيهقي (٦ / ٣٣١) عن
عبد الله بن الديلمي أن يعلى بن منية قال: " آذن رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالغزو، وأنا شيخ كبير ليس لي خادم، فالتمست أجيرا يكفيني، وأجري له
سهمه، فوجدت رجلا، فلما دنا الرحيل أتاني فقال: ما أدري ما السهمان وما
يبلغ سهمي؟ فسم لي شيئا، كان السهم أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير، فلما
حضرت غنيمته، أردت أن أجري له سهمه فذكرت الدنانير، فجئت النبي صلى الله عليه
وسلم، فذكرت له أمره، قال: " فذكره، وقال الحاكم: