٥٥٢ - " أفضل الجهاد من عقر جواده وأهريق دمه ".
أخرجه أحمد من طريقين عن عمرو بن عبسة مرفوعا في أثناء حديث تقدم ذكره
وتخريجه في الذي قبله، فهذا القدر منه حسن بمجموع الطريقين.
٥٥٣ - " أفضل الهجرة أن تهجر ما كره ربك عز وجل ".
أخرجه أحمد من طريقين عن عمرو بن عبسة مرفوعا في أثناء حديث تقدم ذكره
وتخريجه قبل حديث، فهذا القدر منه حسن بمجموع الطريقين أيضا.
٥٥٤ - " الإيمان الصبر والسماحة ".
أخرجه أحمد من حديث أبي أمامة، وابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا وغيرهما
من طريقين عن جابر كما تقدم بيانه قبل حديثين.
٥٥٥ - " أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس كل شيء وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام
وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض ".
أخرجه أحمد (٣ / ٨٢) حدثنا حسين حدثنا ابن عياش يعني إسماعيل عن الحجاج بن
مروان الكلاعي وعقيل بن مدرك السلمي عن أبي سعيد الخدري أن رجلا جاءه
فقال: أوصني فقال: سألت عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلك:
فذكره.
قلت: ورجاله ثقات غير الحجاج بن مروان الكلاعي قال في " التعجيل ": " ليس
بالمشهور " قلت: وهو مقرون بعقيل بن مدرك السلمي وقد روى عنه ثلاثة من
الثقات وذكره ابن حبان في " الثقات " لكن يؤخذ من ترجمته منه (٢ / ٢٣٣) ومن
" التهذيب " أنه من أتباع التابعين، فقد قال فيه بعد أن ذكر جماعة من التابعين
روى عنهم: " وأرسل عن أبي عبد الله الصنابحي ".