تابعه أبو المغيرة عند الدارمي، كما فاتته متابعة سفيان
المذكورة - وهو ابن عيينة - عند البيهقي. ولفظ رواية أبي المغيرة.. عن عبد
الرحمن بن حرملة قال: جاء رجل إلى سعيد بن المسيب يودعه بحج أو عمرة، فقال له
: لا تبرح حتى تصلي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فذكر الحديث)
فقال: إن أصحابي بالحرة! قال: فخرج. قال: فلم يزل سعيد يولع بذكره حتى
أخبر أنه وقع من راحلته فانكسرت فخذه. قلت: وإسناده مرسل صحيح.
٢٥١٩ - " كذبت لا يدخلها (يعني النار) ، فإنه شهد بدرا والحديبية. يعني حاطب بن
أبي بلتعة رضي الله عنه ".
أخرجه مسلم (٧ / ١٦٩) وابن حبان (٩ / ١٢٥ / ٦٠٧٦) وأحمد (٣ / ٣٤٩) من
طريق الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر: أن عبدا لحاطب جاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا، فقال: يا رسول الله ليدخلن حاطب النار!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وتابعه ابن جريج: أخبرني أبو
الزبير أنه سمع جابرا يقول: فذكره. أخرجه أحمد (٣ / ٣٢٥) : حدثنا حجاج
حدثنا ابن جريج به. (تنبيه) : أورد الإمام ابن الوزير اليماني في كتابه
القيم " الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم " (ص ٦٤ - الطبعة المنيرية)
هذا الحديث بالمعنى فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute