" يبعثهم الله على نياتهم ". أخرجه مسلم (٤ / ٢٨٨٤)
وأحمد (٦ / ١٠٥) دون الزيادة. وحديث أم سلمة له طريق أخرى عند مسلم (٤ /
٢٨٨٢) وأحمد (٦ / ٢٩٠) بلفظ: " يعوذ عائذ بالبيت ... " الحديث نحو حديث
ابن الزبير. وأخرجه أبو يعلى (٤ / ١٦٦٥) مختصرا، والحاكم (٤ / ٤٢٩)
بتمامه، وقال: " صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه "! ووافقه
الذهبي. وله طريق أخرى عن أم سلمة نحوه، وفيه زيادات، يشير أحدها إلى أن
الرجل الذي يأتي مكة هو المهدي لكن في سنده جهالة ولذلك خرجته في " الضعيفة "
(١٩٦٥) . ولقد كان الجهل بضعفه من أسباب ضلال جماعة (جهيمان) التي قامت
بفتنة الحرم المكي، وادعوا زورا أن المهدي بين ظهرانيهم، وطلبوا له البيعة
، فقضى الله على فتنتهم ومهديهم، وكفى المؤمنين شرهم، كما سبقت الإشارة إلى
ذلك أثناء التعليق على الحديث رقم (١٥٢٩) .
(مصادرهم) من (الصدر) وهو الإنصراف، أي أنهم يصدرون بعد هلاكهم مصادر
متفرقة على قدر أعمالهم ونياتهم، فـ (فريق في الجنة وفريق في السعير) .
(عبث) أي حرك يديه كالدافع أو الآخذ.
١٩٢٥ - " رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام ".
أخرجه أحمد (٥ / ٢٦٢) وابن سعد في " الطبقات " (١ / ١٠٢) وابن عدي (٣٢٦
/ ١) والطبراني في " الكبير " (٧٧٢٩) عن فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن
أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير فرج بن فضالة، فإنه ضعيف، لكن فرق