١٤٨١ - " أعطي يوسف شطر الحسن ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في " المصنف " (٧ / ٦٨ / ٢) . وأحمد (٣ / ٢٨٦) :
حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مرفوعا.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم. ورواه الواحدي في " تفسيره " (٨٨ / ٢)
من طريق موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة به. وأخرجه ابن جرير في
" التفسير " (١٢ / ١٢٢ - ١٢٣) والحاكم (٢ / ٥٧٠) وابن عدي (٢٦١ / ١)
وابن عساكر (١٩ / ٢١٨ / ١) من طرق أخرى عن عفان به وزادوا: " وأمه ".
وزاد الأخيران: " يعني سارة ". وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "،
ووافقه الذهبي. وقال ابن عدي: " ما أعلم رفعة أحد غير عفان، وعفان أشهر
وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء مما ينسب فيه إلى الضعف ". وأخرجه مسلم (
١ / ٩٩) من طريق أخرى عن حماد بن سلمة في حديث الإسراء وفيه: " فإذا أنا
بيوسف صلى الله عليه وسلم، إذا هو قد أعطي شطر الحسن ". وأما ما أخرجه ابن
جرير في " التفسير " (١٢ / ١٢٣) قال: حدثنا ابن حميد قال: حدثنا حكام عن
أبي معاذ عن يونس عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعطي يوسف
وأمه ثلث حسن أهل الدنيا وأعطي الناس الثلثين، أو قال: أعطي يوسف وأمه
الثلثين وأعطي الناس الثلث ". فهو منكر باطل بهذا اللفظ، لمخالفته للحديث
الصحيح ولأن إسناده واه جدا، فإنه مع إرساله فيه أبو معاذ واسمه سليمان بن
أرقم وهو متروك وابن حميد اسمه محمد الرازي ضعيف.