للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وانظر " الصحيحة " (١٦٤٦ و ١٧٣٣) .

٢٨٥٠ - " إن للإسلام شرة وإن لكل شرة فترة، فإن [كان] صاحبهما سدد وقارب فارجوه،

وإن أشير إليه بالأصابع فلا ترجوه ".

رواه الطحاوي في " مشكل الآثار " (٢ / ٨٩) وتمام (١٦٣ / ١) عن بكار بن

قتيبة: حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي

صالح عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات على

الخلاف المعروف في ابن عجلان. وبكار بن قتيبة من شيوخ ابن خزيمة، وثقه ابن

حبان (٨ / ١٥٢) وله ترجمة جيدة في " تاريخ ابن عساكر " (٣ / ٤١١ - ٤١٥)

وكان قاضيا حنفي المذهب. وصفوان بن عيسى، ثقة من رجال مسلم. وتابعه حاتم بن

إسماعيل عن محمد بن عجلان به. أخرجه الترمذي (٢٤٥٥) وابن حبان (٦٥٢) .

وقال الترمذي: " حسن صحيح غريب ". وللحديث شاهد من رواية ابن إسحاق: حدثني

أبو الزبير المكي عن أبي العباس مولى بني الديل عن عبد الله بن عمرو قال: ذكر

لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجال ينصبون في العبادة من أصحابه نصبا شديدا،

قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تلك ضراوة الإسلام وشرته، ولكل

ضراوة شرة، ولكل شرة فترة، فمن

<<  <  ج: ص:  >  >>