أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (١٢٤٥، ١٢٤٦) .
٣ - عن أم علقمة " أن بنات أخي عائشة ختن، فقيل لعائشة: ألا ندعو لهن من
يليهن؟ قالت: بلى، فأرسلت إلى عدي، فأتاهن، فمرت عائشة في البيت، فرأته
يتغنى، ويحرك رأسه طربا - وكان ذا شعر كثير - فقالت: أف، شيطان! أخرجوه،
أخرجوه ". أخرجه البخاري في " الأدب " (١٢٤٧) .
قلت: وإسناده محتمل للتحسين، رجاله ثقات، غير أم علقمة هذه واسمها مرجانة
وثقها العجلي وابن حبان، وروى عنها ثقتان.
٧٢٣ - " اخرجي فجدي نخلك لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا. قاله للمطلقة ثلاثا وهي
في عدتها ".
أخرجه مسلم (٤ / ٢٠٠) وأبو داود (١ / ٥٢٥ - طبعة الحلبي) والدارمي (٢ /
١٦٨) وابن ماجه (١ / ٦٢٧) والحاكم (٢ / ٢٠٧) وأحمد (٣ / ٣٢١) من طرق
عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: " طلقت خالتي ثلاثا، فخرجت تجد
نخلا لها، فلقيها رجل فنهاها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له،
فقال لها "، فذكره. اللفظ لأبي داود والدارمي والحاكم وقال: " صحيح على
شرط مسلم " ووافقه الذهبي. وهو كما قالوا والعهدة عليهم.
قلت: ولعله إنما استدركه على مسلم لمغايرة يسيرة في اللفظ، لأنه قال:
" بلى فجدي ... " وقال: " معروفا " بدل " خيرا ". وهو لفظ أحمد وابن ماجه.