«أي جبل هذا؟» ، قلت: أحد. قال:
«والذي نفسي بيده! ما يسرني أنه لي ذهباً قطعاً أنفقه في سبيل الله؛ أدخر
منه قيراطاً» ، قال: قلت: قنطاراً؟ قال:
«قيراطاً» . قال: قلت: قنطاراً؟ قال:
«قيراطاً» . قال: قلت: قنطارا؟ قال مراراً، فقال: «إنما أقول الذي هو أقل، ولا
أقول الذي هو أكثر» .
أخرجه أحمد (٥/١٤٩) ، وابن جرير الطبري في «تهذيب الآثار» (مسند ابن
عباس) (ص ٢٤٧/ ٤٠٧) ، والطبراني في «المعجم الأوسط» (٣/٢٨٤/٣١٥٩) .
قلت: وهذا إسناد صحيح؛ لأن أبا منصور الجهني ـ واسمه ميمون ـ؛ ثقة؛
كما قال ابن معين، ولا يضره ضعف سالم بن أبي حفصة؛ فإنه مقرون.
والحديث مخرج في «الصحيحين» وغيرهما أتم منه، دون قول أبي ذر: قلت:
يا رسول الله! قنطاراً ... إلخ.
وهو مخرَّج في الباب السادس من كتاب (٢٤- كتاب التوبة والزهد) من
«صحيح الترغيب» . *
٣٤٩٢ ـ (أمّا إبراهيمُ؛ فانْظُروا إلى صاحِبكم، وأمّا مُوسى؛ فرجُلٌ
آدمُ جعْدٌ على جَمَل أحمر مخطومٍ بخُلْبةٍ، كأنِّي أنظرُ إليه إذا انحدرَ
في الوادي يُلبّي)
أخرجه البخاري (٣٣٥٥ و ٥٩١٣) ، ومسلم (١/١٠٦) ، والبيهقي (٥/١٧٦) ، وأحمد (١/٢٧٧) عن مجاهد قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute