٢٨١ - " أشد الناس عذابا يوم القيامة: رجل قتله نبي، أو قتل نبيا، وإمام ضلالة،
وممثل من الممثلين ".
أخرجه أحمد (١ / ٤٠٧) : حدثنا عبد الصمد حدثنا أبان حدثنا عاصم عن أبي وائل
عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد جيد، وعاصم هو ابن بهدلة أبي النجود.
وله طريق أخرى يرويه أبو إسحاق عن الحارث عن ابن مسعود به ولفظه: " ... أو
رجل يضل الناس بغير علم، أو مصور يصور التماثيل ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٣ / ٨٠ / ٢) وإليه فقط عزاه الهيثمي
في " المجمع " (١ / ١٨١) وقال:
" وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف ".
قلت: الطريق الأولى سالمة منه، ولعل البزار قد أخرجه منها فقد عزاه إليه
عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الكبرى " (رقم ١٤٢) باللفظ الأول دون قوله
" وممثل من الممثلين "، وسكت عليه مشيرا إلى صحته عنده كما نص عليه في
المقدمة.
وقال المنذري (٣ / ١٣٦) : " ورواه البزار بإسناد جيد ".
وله طريق ثالثة يرويها عباد بن كثير عن ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف
عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود إلا أنه قال:
" وإمام جائر ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute