والآخر: أنه يجب في هذه الحالة الاحتفاظ بالمتن الصحيح إسناده، وحذف اللين
إسناده، وليس العكس، كما وقع في هذا الحديث. والله أعلم.
٢٢٦٦ - " ما من أحد يسلم علي، إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ".
رواه أبو داود (١ / ٣١٩) والبيهقي في " سننه " (٥ / ٢٤٥) وأحمد (٢ / ٢٢٧
) والطبراني في " الأوسط " (٤٤٩) عن عبد الله بن يزيد الإسكندراني عن حيوة
بن شريح عن أبي صخر عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي صالح عن أبي هريرة
مرفوعا وقال الطبراني: " لم يروه عن يزيد إلا أبو صخر ولا عنه إلا حيوة تفرد
به عبد الله بن يزيد ". قلت: وهو المقري، ثقة من رجال الشيخين، وكذلك من
فوقه غير أبي صخر - وهو حميد بن زياد - مختلف فيه، والراجح عندي أنه حسن
الحديث. وفي " التقريب ": " صدوق يهم ". وهذا أقرب إلى الصواب من قوله في
" الفتح " (٦ / ٢٧٩) : " رجاله ثقات "! وقال الحافظ العراقي في " تخريج
الإحياء " (١ / ٢٧٩) : " سنده جيد ". وأما النووي، فقال في " الرياض " (
١٤٠٩) : " إسناده صحيح "! ووافقه المناوي في " التيسير "!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute