" بلغ الحارث
- رجل كان بالشام من قريش - أن أبا ذر كان به عوز، فبعث إليه ثلاثمائة دينار،
فقال: ما وجد عبدا لله هو أهون عليه مني؟ ! سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: (فذكره نحوه) ولآل أبي ذر أربعون درهم وأربعون شاة وماهنان.
قال أبو بكر بن عياش: يعني خادمين ".
قلت: وهذا إسناد جيد مرسلا لأن ابن سيرين لم يلق أبا ذر، كما قال أبو حاتم.
وقال الهيثمي (٩ / ٣٣١) : " ورجاله رجال " الصحيح " غير عبد الله بن أحمد
ابن عبد الله بن يونس وهو ثقة ". وفاته الانقطاع الذي أشرت إليه، لكنه في
الشواهد إسناد جيد.
١٧٢٠ - " إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ".
أخرجه مسلم (١ / ٦١) والنسائي (٢ / ٢٧١) والترمذي (٢ / ٣٠١) وابن ماجة
(١١٤) وأحمد (١ / ٨٤ و ٩٥ و ١٢٨) والخطيب في " التاريخ " (١٤ / ٤٢٦) من
طرق عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي رضي الله عنه مرفوعا.
قلت: وله شاهد من حديث أم سلمة مرفوعا به. أخرجه الترمذي (٢ / ٢٩٩) وأحمد
(٦ / ٢٩٣) ، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".
١٧٢١ - " إني أحدثكم بالحديث، فليحدث الحاضر منكم الغائب ".
الديلمي (١ / ٢ / ٣١٧) من طريق أبي نعيم عن إسماعيل بن عبد الله عن عيسى بن
الحارث المذحجي عن عبادة بن الصامت مرفوعا.