فضعفه، بل قطع بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقله، وسبق الرد عليه بحمد الله تحت حديثها
برقم (٣١٦٢) . *
٣١٧٠- (كان يدعوُ ربَّه فيقولُ:
اللهمَّ! متِّعني بسمعِي وبصري، واجعلهُمَا الوارث منِّي، وانصرني
على من ظَلَمني، وخذ منهُ بثأرِي) .
روي عن جمع من الصحابة، منهم أبو هريرة، وجابر بن عبد الله، وعلي بن
أبي طالب، وعائشة، وسعد بن زرارة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن الشِّخِّيرِ.
١- أما حديث أبي هريرة؛ فله عنه طريقان:
الأولى: عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه به.
ويرويه عن محمد بن عمرو جمع:
الأول: جابر بن نوح، وهو الحِمّاني.
أخرجه الترمذي (٣٦٠٦) : حدثنا يحيى بن موسى: حدثنا جابر بن نوح
به. وقال:
"غريب من هذا الوجه ".
يعني: ضعيف؛ لضعف جابر هذا. قال الحافظ:
"ضعيف ". وقال الذهبي في "الكاشف ":
"ليس بالقوي ".
قلت: فمثله يستشهد به في المتابعات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute