وحديث الترجمة قال فيه الهيثمي (٩ / ٣٢٤) : " رواه أحمد والطبراني،
ورجالهما رجال الصحيح ". ثم ذكر له شاهدا من حديث عبد الرحمن بن أبزى باختصار
القصة، لكن سقط من الناسخ أو الطابع تخريج الحديث والكلام عليه. والله
سبحانه وتعالى أعلم.
٢٩٦٥ - " خرج صلى الله عليه وسلم [إلى خيبر] حين استخلف سباع بن عرفطة على المدينة،
قال أبو هريرة: قدمت المدينة مهاجرا فصليت الصبح وراء سباع، [فقرأ في الركعة
الأولى * (كهيعص) *] ، وقرأ في الركعة الثانية * (ويل للمطففين) *، قال أبو
هريرة: فأقول في الصلاة: ويل لأبي فلان! له مكيالان، إذا اكتال اكتال
بالوافي، وإذا كال كال بالناقص، فلما فرغنا من صلاتنا أتينا سباعا فزودنا
شيئا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افتتح خيبر، فكلم
المسلمين، فأشركونا في سهمانهم ".
أخرجه البخاري في " التاريخ الصغير " (ص ١١ - ١٢) وابن حبان (٤٦٧) وابن
سعد (٤ / ٣٢٧ - ٣٢٨) وأحمد (٢ / ٣٤٥ - ٣٤٦) والبزار (٣ / ٧٩ / ٢٢٨١)
والفسوي في " المعرفة " (٣ / ١٦٠) والحاكم (٣ / ٣٦) والبيهقي في " دلائل
النبوة " (٤ / ١٩٨ - ١٩٩) ، من طريق عراك بن مالك عن أبي هريرة قال:
فذكره. والسياق للفسوي، وهو للبخاري والبزار والحاكم مختصر، والزيادة
لأحمد وابن سعد والبيهقي، وقال الحاكم: