قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم، على ضعف في محمد بن كثير وهو العبدي
وعنعنة أبي الزبير فإنه مدلس. وقد أخرجه مسلم (٦ / ١٦٥) من طريق معقل عن
أبي الزبير به مختصرا بلفظ: " لعن الله الذي وسمه ". ثم أخرجه من طريق ابن
جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: " نهى رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه ". وهذا إسناد
صحيح مصرح فيه بالسماع، وقد خرج في " الإرواء " (٢١٨٦) .
١٥٥٠ - " أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي، وأما
أنت يا علي فختني، وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد
فمولاي ومني وإلي، وأحب القوم إلي ".
أخرجه أحمد (٥ / ٢٠٤) والبخاري في " التاريخ " (١ / ١ / ١٩ - ٢٠) والحاكم
(٣ / ٢١٧) والطبراني في " المعجم الكبير " رقم - ٣٧٨ مختصرا عن محمد بن
إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة عن أبيه قال: " اجتمع
جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال زيد
: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله، فقال أسامة بن زيد: فجاؤا يستأذنونه،
فقال: اخرج فانظر من هؤلاء؟ فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد، ما أقول أبي (!)
قال: ائذن لهم، ودخلوا، فقالوا: من أحب إليك؟ قال: فاطمة، قالوا:
نسألك عن الرجال، قال: " فذكره. وقال الحاكم: