وله شاهدان أحدهما من حديث ابن عباس بلفظ: " إن خير النساء.. ". الحديث،
وسيأتي برقم (٢٥٢٢) . والآخر عن معاوية ومضى أيضا في حديث: (اللهم لا
مانع لما أعطيت) وسيأتي أيضا برقم (٢٥٢٣) .
١٠٥٣ - " خير ما تداويتم به الحجامة ".
أخرجه الحاكم (٤ / ٢٠٨) وأحمد (٥ / ٩ و ١٥ و ١٩) من طرق عن عبد الله بن
عمير قال: سمعت حصين بن أبي الحر يحدث عن سمرة مرفوعا. وقال: " صحيح
على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. كذا قالا: وحصين بن أبي الحر وهو ابن
مالك ابن الخشخاش لم يخرج له الشيخان شيئا وهو ثقة، فالحديث صحيح فقط ليس على
شرطهما. وله شاهد صحيح وهو: " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري
ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ".
١٠٥٤ - " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ".
أخرجه أحمد (٣ / ١٠٧) : حدثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس مرفوعا. وهذا
إسناد ثلاثي صحيح على شرطهما وقد أخرجاه بلفظ: (إن أمثل ... ) وزاد:
" وعليكم بالقسط ". والحديث أخرجه الثقفي في " الثقفيات " (ج ٣ رقم ٩ -
نسختي) من طريق أخرى عن حميد به. وقال: " رواه حماد بن سلمة عن حميد ".
(القسط) : عقار معروف في الأدوية طيب الريح تبخر به النفساء والأطفال.
و (الغمز) : يعني غمز لهاة الصبي إذا سقطت بالإصبع.
١٠٥٥ - " ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت ".
رواه ابن حبان في " روضة العقلاء " (ص ١٢ - ١٣) وأبو عبد الله