٨٨١ - " أحب الدين إلى الله الحنفية السمحة ".
علقه البخاري في صحيحه " كتاب الإيمان " فقال: " باب الدين يسر، وقول النبي
صلى الله عليه وسلم " فذكره وقد وصله هو في " الأدب المفرد " رقم (٢٨٣)
وأحمد في المسند (رقم ٢١٠٨) والضياء في " المختارة " (٦٤ / ٣٧ / ٢)
كلهم من طريق يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن داود بن حصين عن عكرمة عن
ابن عباس قال: " سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحب إلى الله عز
وجل؟ قال: الحنيفية السمحة ". ورجاله ثقات لكن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه
وقال الهيثمي في المجمع (١ / ٥٠) : " رواه أحمد والطبراني في " الكبير "
" والأوسط " والبزار وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع ". ومنه
تعلم أن قول الحافظ في " الفتح " (١ / ٧٨) بعد أن عزاه لـ " الأدب المفرد "
و" المسند ": " وإسناده حسن " غير حسن وأنه قد غلا محقق المسند حين قال:
" إسناده صحيح "! ! ثم وجدت للحديث شواهد تقويه خرجتها في " تمام النعمة في
التعليق على فقه السنة " (ج ١ ص ١) .
٨٨٢ - " أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا
القرآن؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل هذا
القرآن أو أكثر وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا
بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم ".