" صحيح على شرط البخاري ". وقال الذهبي: " على شرط مسلم ".
قلت: وفي كل ذلك نظر، فإن إسحاق هذا إن كان ابن عبد الله بن الحارث كما
وقع لدى الحاكم فليس من رجال البخاري ولا مسلم ولكنه ثقة روى عنه جماعة.
وإن كان أبا إسحاق مولى الحارث فلا يعرف كما قال الذهبي، وإن كان إسحاق
غير منسوب فلم أعرفه.
وفي " المجمع " (١٠ / ٨٠) : " رواه أحمد وأبو إسحاق مولى عبد الله بن
الحارث بن نوفل لم يوثقه أحد، ولم يجرحه أحد وبقية رجال أحد إسنادي أحمد
رجال الصحيح ".
وله شاهد من حديث ابن عمرو بلفظ:
" ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه، إلا رأوه حسرة يوم القيامة ".
٨٠ - " ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة ".
(عن ابن عمرو) :
أخرجه أحمد (٢ / ١٢٤) بإسناد حسن.
وقال الهيثمي: " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ".
شاهد ثان: أخرجه الطيالسي (١٧٥٦) عن جابر بسند على شرط مسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute