قالا لكن خالفه خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد به
بلفظ: " إذا بلغ العبد - أو قال: إذا عمر العبد - ستين سنة فقد أبلغ الله
إليه وأعذر الله إليه في العمر ".
١٠٩٠ - " إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة ".
أخرجه أبو داود (٢ / ٢٩٧) والترمذي (١ / ٣٥٥) والطحاوي في " مشكل الآثار
" (٤ / ٣٣٥ - ٣٣٦) وأحمد (٣ / ٣٢٤ و ٣٥٢ و ٣٧٩ - ٣٨٠ و ٣٩٤) وأبو يعلى
(٢ / ٥٩١) من طريقين عن عبد الرحمن بن عطاء عن عبد الملك بن جابر بن عتيك عن
جابر بن عبد الله مرفوعا به. وقال الترمذي: " حديث حسن وإنما نعرفه من
حديث ابن أبي ذئب ".
قلت: قد تابعه سليمان بن بلال عن أحمد والطحاوي. والحديث حسن الإسناد، فإن
رجاله ثقات، وفي ابن عطاء كلام قال البخاري: " عنده مناكير ". وقواه أبو
حاتم فقال: " يحول من " كتاب الضعفاء " للبخاري ". ووثقه النسائي وابن سعد
وفي " التقريب ": " صدوق فيه لين ". ومن طريقه أخرجه الضياء في " المختارة
". وله شاهد من حديث أنس مرفوعا به. أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (٣ / ١٠٣٠
) وعنه ابن عساكر (١٦ / ٩٢ / ١) أخبرنا جبارة بن مغلس حدثني حفص بن صبح -
قال جبارة: من أعبد الناس - عن مالك بن دينار عنه. قال الهيثمي (٨ / ٩٨) :
" رواه أبو يعلى عن شيخه جبارة بن مغلس وهو ضعيف جدا، وقال ابن نمير: صدوق
، وبقية رجاله ثقات ".
١٠٩١ - " إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل، كان