والآخر: أنه ثبت سماعه من أبيه في حديث أخرجه النسائي بسندٍ صحيح
عنه قال: حدثني أبي: ... فذكره.
ويؤيده احتجاج أصحاب الصحاح بحديثه هذا كما ترى وبغيره، فعند مسلم أربعة أخرى، وبعضها عند الترمذي، وعنده أخرى تتمتها خمسة، وقد صححها كلّها.
وقد تقدم الحديث بنحوه (١٩٨٧) من رواية البخاري في"التاريخ"(١/٤٢/٧٧٩) . *
٣١٧٧- (يا بَني كعبِ بن لُؤيٍّ! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني
مُرَّة بن كعبٍ! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد منافٍ! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطَّلب! أنقذُوا أنفسكم من النار، يا فاطمةُ [بنت محمد!] أنقذي نفسكِ من النار، فإنِّي لا أملكُ لكُم من الله شيئاً؛ غير أنّ لكُم رحِماً سأبُلُّها بِبِلالِها) .
وأبو عوانة (١/٩٣- ٩٤) ، والترمذي (٨/ ٣٣٠/ ٣١٨٤) ، وا بن حبان (٢/١٩/٦٤٥) ، والنسائي (٢/١٢٨) ، وأحمد (٢/٣٣٣و٣٦٠و٥١٩) من طرق، بعضهم مطولاً وبعضهم مختصراً عن عبد الملك بن عُميرٍ عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: لما أنزلت هذه الآية: وأنذر عشيرتك الأقربين
دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشاً،
فاجتمعوا، فعمّ وخص، فقال: ... فذكره. وقال الترمذي: