رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: ينافح عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح غريب ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي.
وفي رواية له عن ابن أبي الزناد عن أبيه وهشام بن عروة.... وقد أخرجه أحمد
(٦ / ٧٢) عنه عن أبيه عن عروة به. فيبدو أن لعبد الرحمن بن أبي الزناد فيه
شيخين: والده أبو الزناد وهشام بن عروة، فكان يرويه تارة عن هذا وتارة عن
هذا، وتارة يجمعهما. والله أعلم، وهو في نفسه ثقة، وقد تكلم فيه بعضهم
على تفصيل حققه العلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله تعالى في كتاب "
التنكيل " فليراجعه من شاء (١ / ٣٣ - ٣٤) .
١٦٥٨ - " إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه، فمن رضي بما قسم الله عز وجل
له بارك الله له فيه ووسعه، ومن لم يرض لم يبارك له فيه ".
أخرجه أحمد (٥ / ٢٤) عن أبي العلاء بن الشخير حدثني أحد بني سليم - ولا
أحسبه إلا قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وجهالة الصحابي لا تضر.
١٦٥٩ - " إن الله يبعث ريحا من اليمن، ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال
حبة من إيمان إلا قبضته ".
أخرجه مسلم (١ / ٧٦) والبخاري في " التاريخ " (٣ / ١٠٩ / ١) والسراج في
" مسنده " (٥ / ٨٨ - ٨٩) والحاكم (٤ / ٤٥٥) من طريق صفوان بن سليم عن عبد
الله بن سليمان الأغر عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحاكم: