للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه

الطبراني في " الأوسط " (١ / ٩ / ٢) وقال: " لم يروه عن عمرو إلا أبو حنيفة

ولا عنه إلا عبد الله ".

قلت: هو وشيخه ضعيفان لكن زيادته يشهد لها حديث أبي هريرة الآتي. والزيادة

الأولى حسنة إن شاء الله بمجموع الطريقتين عن عمرو بن شعيب. وقد أخرج الطحاوي

(١ / ٣٥) في معناها أثرا من طريق حبيب بن شهاب عن أبيه قال: " سألت أبا

هريرة: ما يوجب الغسل؟ فقال: إذا غابت المدورة ".

وإسناده صحيح وحبيب بن شهاب وهو العنبري وأبوه مترجمان في " الجرح

والتعديل " (١ / ٢ / ١٠٣ / ٢ / ١ / ٣٦١) .

٣ - وأما حديث أبي هريرة فيرويه أبو رافع عنه مرفوعا به وزاد: " أنزل أم لم

ينزل ". أخرجه البيهقي (١ / ١٦٣) بإسناد صحيح، وهو عند " مسلم " (١ / ١٨٦

) بنحوه، وهو مخرج في " صحيح سنن أبي داود " (٢٠٩) .

١٢٦٢ - " الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر وهجرة البادي أما البادي فإنه يطيع إذا أمر

ويجيب إذا دعي وأما الحاضر، فهو أعظمهما بلية وأفضلهما أجرا ".

أخرجه ابن حبان (١٥٨٠ - ١٥٨١) والنسائي في " الكبرى " (٢ / ٥٠ - سير)

والحاكم (١ / ١١) من طريق عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن

عبد الله بن عمرو: قال رجل: " يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال: أن

تهجروا ما كره الله، والهجرة هجرتان ... " الحديث.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي كثير وهو زهير بن الأقمر

الزبيدي، قال الذهبي: " ما حدث عنه سوى عبد الله بن الحارث الزبيدي، وثقه

العجلي والنسائي وكأنه مات في خلافة عبد الملك ". وفي " التقريب ":

" مقبول ".

قلت: فقول الحاكم: " صحيح ". غير مقبول! ثم وجدت للحديث شاهدا من حديث ابن

عمر مرفوعا به. أخرجه ابن عرفة في " جزئه " (٩١) وعنه البيهقي في " الشعب "

(٢ / ٤١٦ / ١) بإسناد صحيح، فثبت الحديث، والحمد لله.

١٢٦٣ - " إذا أمن القارئ فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين

الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ".

أخرجه البخاري (٤ / ٢٠٧) والنسائي (١ / ١٤٧) وابن ماجة (٨٥١)

<<  <  ج: ص:  >  >>