" لا بأس بإسناده ".
(الجلب) في السباق: أن يتبع الرجل فرسه إنسانا، فيزجره، ويصيح حثا على
السوق.
٢٣٣٢ - " من حلف على يمين مصبورة كاذبا (متعمدا) فليتبوأ بوجهه مقعده من النار ".
أخرجه أبو داود (٢ / ٧٤) والزيادة له، والطبري في " تفسيره " (٦ / ٥٣٣ /
٧٢٨٧) والحاكم (٤ / ٢٩٤) وأحمد (٤ / ٤٣٦ / ٤٤١) وأبو نعيم في " الحلية
" (٦ / ٢٧٧) من طرق عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين
مرفوعا، وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالا، على الخلاف في سماع ابن سيرين من عمران بين الإمام أحمد
والدارقطني، فالأول أثبت والآخر نفي والمثبت مقدم على النافي، ولاسيما
وله في مسلم ثلاثة أحاديث (١ / ١٣٧ و ٥ / ٩٧ و ١٠٥) الأول منها صرح فيه
بالتحديث عن عمران.
٢٣٣٣ - " من توضأ ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك،
كتب في رق، ثم طبع بطابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة ".
أخرجه النسائي في " اليوم والليلة " (١) (رقم ٨١) والحاكم (١ / ٥٦٤)
والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " (٦٨ / ١) عن أبي غسان يحيى بن كثير:
حدثنا شعبة عن
(١) " تحفة الأشراف " (٣ / ٤٤٧) . اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute