زاد مسلم: قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله!؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله-صلى الله عليه وسلم-. *
٣٥٣٠- الا تسألني امرأةً منهن إلا أخبرتها، إنّ الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً؛ ولكن بعثني معلماً ميسراً) .
أخرجه مسلم (٤/١٨٧- ١٨٨) ، والبيهقي (٧/٣٨) ، وأحمد (٣/٣٢٨) من طريق أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال:
دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله.. الحديث، وفيه:
والنبي - صلى الله عليه وسلم - جالس حوله نساؤه؛ يسألنه النفقة، ونزول قوله تعالى:{يا أيها النبي قل لأزواجك} حتى بلغ: {للمحسنات منكن أجراً عظيماً} ، فقال:
"يا عائشة! إني أريد أن أعرض عليك أمراً؛ أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك".
قالت: وما هو يا رسول الله؟! فتلا عليها الآية، قالت: أفيك يا رسول الله! أستشير أبوي؟! بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة، وأسألك أن لا تخبر امرأةً من نسائك بالذي قلته. قال: ... فذكر الحديث.
وأبو الزبير مدلس؛ ولم أقف الآن على تصريح له بالتحديث في هذه القصة.
لكن لها شاهد في الجملة في حديث ابن عباس الطويل بنحو هذه القصة وفي آخرها:
قال معمر. فأخبرني أيوب أن عائشة قالت: لا تخبر نساءك أني اخترتك. فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: