للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب، ثم

يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا

ينصب لهم ديوان، فيصب عليهم الأجر صبا، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف

أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله ". وقال: " رواه الطبراني في "

الكبير " من رواية مجاعة بن الزبير، وقد وثق ". قلت: أخرجه فيه (٣ / ١٧٨ /

٢) : حدثنا السري بن سهل الجنديسابوري أخبرنا عبد الله بن رشيد أخبرنا مجاعة

بن الزبير عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس. والسري هذا، قال البيهقي:

" لا يحتج به، ولا بشيخه ". قلت: وشيخه عبد الله بن رشيد، قد ذكره ابن

حبان في " الثقات " وقال: " مستقيم الحديث ". قلت: فهذا الإسناد لا يحتج به

، لكن لا يمنع ذلك من الاستشهاد به لأنه ليس شديد الضعف، فالحديث حسن. والله

أعلم.

٢٢٠٧ - " اللبن في المنام فطرة ".

أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٧ / ١٨٣) من حديث أبي هريرة قال:

فذكره موقوفا عليه، وقال: رواه البزار وفيه محمد بن مروان وهو ثقة وفيه

لين وبقية رجاله ثقات ". ثم رجعت إلى " كشف الأستار " (٣ / ١٣ / ٢١٢٧) ،

فإذا الحديث فيه مرفوع وكذلك ذكره الحافظ في " الفتح " (١٢ / ٣٩٣) برواية

البزار، فالظاهر أنه سقط من " المجمع " رفعه، وإسناده هكذا: حدثنا جميل بن

الحسن حدثنا محمد بن مروان حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>