«رواه سفيان الثوري، وزهير، وإسرائيل عن أبي إسحاق نحوه» .
قلت: أخرجها عنهم البخاري، وعن شعبة أيضاً (٢٤٠و٥٢٠ و٢٩٣٤و٣١٨٥
و٣٨٥٤ و٢٩٦٠) نحوه مطولاً ومختصراً، وكذا مسلم عنهم غير إسرائيل.
وأخرجه النسائي (١/٥٨) في «الكبرى» (٨٦٦٨و٨٦٦٩) ، وابن حبان
(٦٥٣٦) ، وأحمد (١/٣٩٣و٤١٧) ، والبزار (٢٣٩٨و٢٣٩٩) ، والطبراني في
«المعجم الأوسط» (٧٦٢ ـ دار الحرمين) ، والبيهقي أيضاً وفي «السنن الكبرى»
(٩/٧ ـ ٨) بعضهم من بعض الطرق المذكورة، وبعضهم من طرق أخرى.
وفي حديث سفيان عند مسلم وغيره:
وكان يستحب ثلاثً يقول: «اللهم! عليك بقريش، اللهم ... » . *
٣٤٧٣ ـ (كانَ إذا تَكلَّمَ بكلمَةٍ أعادَها ثلاثاً؛ حتّى تُفْهَمَ عنه، وإذا
أتَى على قوْمٍ فَسَلَّمَ عليهم؛ سلّم عليهم ثلاثاً) .
أخرجه البخاري (٩٤ و ٩٥ و ٦٢٤٤) ، والترمذي (٢٧٢٣ و٣٦٤٠) ، و «الشمائل»
(١٢٠/١٩٢ ـ مختصر الشمائل) ، وأبو الشيخ في «أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -» (٨٣) ،
وأحمد (٣/٢١٣و٢٢١) من طريق عبد الله بن المثنى قال: حدثنا ثمامة بن عبد الله
عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان ...
واللفظ للبخاري، وعنه البغوي في «شرح السنة» (١/٣٠٤/١٤١) ، وقال:
«هذا حديث صحيح، قال: تسليمه ثلاثاً عند الاستئذان إذا لم يؤذن بمرة أو
مرتين يسلم ثلاثاً، ثم ينصرف كما جاء في الحديث: الاستئذان ثلاث» .
قلت: هذا متفق عليه كما يأتي بعده. وقال الترمذي في حديث الترجمة: