الذين لم
يكن مع أحدهم إلا الرجل والرجلان!
والمدعو عليه أن لا يستوحش من قلة المستجيبين للداعية، ويتخذ ذلك سببا للشك
في الدعوة الحق وترك الإيمان بها، فضلا عن أن يتخذ ذلك دليلا على بطلان دعوته
بحجة أنه لم يتبعه أحد، أو إنما اتبعه الأقلون! ولو كانت دعوته صادقة لاتبعه
جماهير الناس! والله عز وجل يقول (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) .
٣٩٨ - " استأمروا النساء في أبضاعهن، قيل: فإن البكر تستحي أن تكلم؟ قال: سكوتها
إذنها ".
رواه النسائي (٢ / ٧٨) وأحمد (٦ / ٤٥، ٢٠٣) عن ابن جريج قال: سمعت ابن
أبي مليكة يحدث عن ذكوان أبي عمرو مولى عائشة عن عائشة مرفوعا.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (٨ / ٥٧) ومسلم
(٤ / ١٤١) وأحمد أيضا (٦ / ١٦٥) من هذا الوجه بمعناه.
وفي رواية " البكر تستأذن ".
٣٩٩ - " نهى أن يشرب من في السقاء ".
أخرجه أحمد (٢ / ٢٣٠، ٤٨٧) : حدثنا إسماعيل قال أنبأنا أيوب عن عكرمة عن
أبي هريرة مرفوعا به.
قال أيوب: أنبئت أن رجلا شرب من في السقاء فخرجت حية.
وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري وأخرجه الحاكم (٤ / ١٤٠) من هذا الوجه
وقال: " صحيح على شرط (خ) .