٣٣٣٠- (إذا أراد الله جل ذكره أن يخلق النسمة، فجامع الرجل المرأة؛ طار ماؤه في كل عرق وعصب منها، فإذا كان يوم السابع؛ أحضر الله له كل عرق بينه وبين آدم، ثم قرأ:[في أيّ صورة ما شاء ركبك] ) .
أخرجه الحافظ يعقوب الفسوي في "المعرفة"(١/٣٤٢) ، ومن طريقه البيهقي في "الأسماء"(ص ٣٨٧) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٩ ١/٠ ٢٩/ ٦٤٤) ، و"الأوسط "(٢/٣٦٥/١٦٣٦) ، و"الصغير"(ص ١ ٢- هند، الروض ٨٥٠) ، وأبو نعيم في "الطب النبوي "(ق ٩ ١/ ١) ، وابن منده في "التوحيد"(١/ ٢٣١- ٢٣٢/٨٩ و ٢/ ٨٠/ ٢٢٠) من طريقين عن أنَيْس بن سوَّار الجرمي: ثنا أبي: ثنا مالك بن الحويرث قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال الطبراني:
"لا يروى عن مالك بن الحويرث إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن سوار".
وقال ابن منده:
"هذا إسناد متصل مشهور على رسم أبي عيسى والنسائي وغيرهما".
قلت: يشير إلى أنه حسن على شرط أبي عيسى الترمذي وسائر أصحاب "السنن "؛ وهو كما قال إن شاء الله تعالى؛ فإن أنيس بن سوار وأباه ترجمهما البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيهما جرحاً ولا تعديلاً، وذكرهما ابن حبان في "الثقات "، فقال في (سوار)(٤/٣٣٧) :
"سوار الجرمي، بصري، يروي عن مالك بن الحويرث، روى عنه ابنه قتادة ابن سوار، وأنيس بن سوار الجرميان، وأبو قلابة".
كذا قال في "طبقة التابعين ". ثم أورده في "طبقة أتباع التابعين "، فقال (٦/٤٢٢) :