" ثم غسل ذراعيه
حتى يسيل الماء على مرفقيه ". أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (١ / ٢٢)
وكذا الطبراني في " الكبير "، وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١ / ٢٢٤) :
" ورجاله موثقون ". قلت: هو عند الطحاوي من طريق قيس بن الربيع عن الأسود بن
قيس عن ثعلبة به. وقيس سيء الحفظ، وثعلبة مقبول عند الحافظ. وعن وائل بن
حجر، عند البزار والطبراني بسند ضعيف وقد بينت علله في " الأحاديث الضعيفة "
(٤٤٩) . ومما يقوي الحديث ما رواه نعيم بن عبد الله بن المجمر قال: " رأيت
أبا هريرة يتوضأ، فغسل وجهه، فأسبغ الوضوء، ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في
العضد، ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد، ... ثم قال: هكذا رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يتوضأ ". أخرجه مسلم (١ / ١٤٩) . والحديث قواه الصنعاني
في " سبل السلام " بحديثي ثعلبة ووائل.
٢٠٦٨ - " كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى أنزل الله تعالى كفارة اليمين، فقال: لا
أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني، ثم أتيت الذي هو خير ".
أخرجه الحاكم (٤ / ٣٠١) عن أبي الأشعث حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي
حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute