للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٨٢ - " والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها. يعني شاة ميتة ".

أخرجه أحمد (١ / ٣٢٩) : حدثنا محمد بن مصعب: حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن

عبيد الله عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد

ألقاها أهلها، فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد في الشواهد، رجاله ثقات

، رجال الشيخين، غير محمد بن مصعب - وهو القرقساني - قال الحافظ: " صدوق

كثير الغلط ". قلت: ولحديثه هذا شواهد كثيرة تدل على أنه قد حفظه، وسأذكر

بعضها إن شاء الله تعالى، ولعله لذلك قال المنذري في " الترغيب " (٤ / ١٠١)

: " رواه أحمد بإسناد لا بأس به ". وقال الهيثمي (١٠ / ٢٨٧) : " رواه أحمد

، وأبو يعلى والبزار وفيه محمد بن مصعب وقد وثق على ضعفه وبقية رجالهم

رجال الصحيح ". وقد جاء الحديث من رواية جابر بن عبد الله والمستورد بن شداد

وعبد الله بن ربيعة السلمي وأبي هريرة وسهل بن سعد. ١ - أما حديث جابر،

فيرويه جعفر بن محمد عن أبيه عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر

بالسوق داخلا من بعض العالية والناس كنفيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ

بأذنه ثم قال: أيكم يحب هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما

نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا كان عيبا فيه لأنه

أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>