" صدوق يغلط ويصحف ". قلت: فالإسناد حسن إن سلم ممن دونه
أو توبع، فقد قال الهيثمي في " المجمع " (١ / ١٥٠) : " رواه الطبراني في "
الأوسط "، وفيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وهو ثقة، وقد ضعفه غير واحد "
. وقال في مكان آخر (١ / ١٩٢) : " رواه الطبراني في " الكبير "، ورجاله
ثقات ". ولينظر هل قوله: " الكبير " صواب أم سبق قلم أو خطأ من الناسخ، فإن
المجلد الذي فيه مسند أبي موسى من " المعجم الكبير " لم يطبع بعد. وفي معنى
حديث أبي موسى آثار عن بعض الصحابة. رواها ابن عبد البر في " جامع بيان العلم
" (١ / ٦٤ - ٦٥) .
٢٦٩٥ - " إن ملكا من بني إسرائيل أخذ رجلا، فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل صبيا أو
يزني أو يأكل لحم الخنزير أو يقتلوه إن أبى، فاختار أن يشرب الخمر وإنه لما
شربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا
حينئذ: ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة، ولا يموت وفي مثانته
منها شيء إلا حرمت عليه الجنة، وإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية ".
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (رقم - ٣٥٧ - مصورتي) والحاكم (٤ /
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute