ثم طبع كتابه " كشف الأستار "، فإذا الحديث فيه (٢٤٧٢
) من طريق إبراهيم بن عبد الرحمن عن يزيد بن أمية عن نافع.. فهذا تحريف آخر:
" عن يزيد "، والصواب: " ابن يزيد ". والثاني: عن أبي هريرة. قال
الهيثمي (٩ / ١٥) : " رواه البزار والطبراني في " الأوسط "، وإسناد
الطبراني حسن ".
٢٤٨٦ - " إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، قلنا: ونحن
على ديننا اليوم؟ قال: وأنتم على دينكم اليوم. قنا: فنحن يومئذ خير، أم
ذلك اليوم؟ قال: بل أنتم اليوم خير ".
أخرجه البزار في " مسنده " (٣٦٧١) : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو
أحمد عن عبد الجبار بن العباس عن عون بن أبي جحيفة - قال: ولا أعلمه إلا -
عن أبيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الحافظ في "
زوائده " (ص ٣٣٠) : " خبر غريب صحيح ". قلت: وإسناده صحيح، رجاله كلهم
ثقات رجال مسلم غير عبد الجبار بن العباس، وهو ثقة. وقال الهيثمي (١٠ /
٣٢٣) : " رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن العباس الشبامي
وهو ثقة ". ثم روى له البزار شاهدا من حديث طلحة بن عمرو نحوه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute