" الغفور " ويؤيده ملاحظة المعنى فإن قوله: " رب اغفر لي " يناسب قوله
" الغفور "، أكثر من قوله " الرحيم " هذا ما بدا لي من التحقيق في هذا الحرف
ولم أقف على أحد كتب فيه، فإن أصبت، فمن الله وله الحمد وهو وليي وإن
كانت الأخرى فأستغفره من ذنبي خطئي وعمدي وكل ذلك عندي.
ثم إن الحديث قال الترمذي عقبه: " حديث حسن صحيح غريب ". وعزاه الحاكم (١ /
٥١١) لمسلم فوهم.
٥٥٧ - " أبشر إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ليكون حظه من
النار في الآخرة ".
أخرجه أحمد (٢ / ٤٤٠) وابن أبي شيبة في " المصنف " (٢ / ٢٢٩ / ٢) قالا:
حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن
أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" أنه عاد مريضا ومعه أبو هريرة من وعك كان به فقال (له) رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... " فذكره. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه (٣٤٧٠)
والحاكم (١ / ٣٤٥) وكذا ابن أبي الدنيا في " المرض والكفارات " (١٥٩ / ١
- ٢) من طريق أخرى عن أبي أسامة به. وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه
الذهبي. وهو كما قالا ورجاله ثقات رجال الشيخين غير الأشعري هذا قال أبو
حاتم: لا بأس به. وروى عنه جماعة من الثقات ولذلك جزم الذهبي في " الميزان
" بأنه ثقة.