وقال الترمذي: " حديث غريب صحيح ".
قلت: وهو على شرط البخاري. وأخرجه أحمد (٣ / ٣٢٢ و ٣٣٩) من طريق أبي
الزبير عن جابر نحوه مختصرا. وهو على شرط مسلم.
١٩٤٨ - " والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر، لصافحتكم
الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة! ساعة وساعة، ثلاث مرات ".
أخرجه مسلم (٨ / ٩٤ - ٩٥) والترمذي (٢ / ٨٣ - ٨٤) وابن ماجة (٢ / ٥٥٩)
وأحمد (٤ / ١٧٨ و ٣٤٦) من طريق أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال -
وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف
أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة؟ قال: سبحان الله ما تقول؟ ! قال:
قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها
رأي العين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج
والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا، قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا،
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت:
نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذاك؟ قلت
: نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنها رأي العين، فإذا خرجنا من عندك
عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: فذكره. والسياق لمسلم. وقال الترمذي: " حديث صحيح ".