وله
شاهد من حديث علي بلفظ: " كان إذا مشى تكفأ كأنما يمشي في صعد ". أخرجه ابن
سعد بسند حسن، والترمذي في " الشمائل " (ص ٩١) بلفظ: " كأنما ينحط من صبب
".
٢٠٨٤ - " كان إذا كان راكعا أو ساجدا، قال: سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ص (٧٢ / ١) عن زيد بن أبي أنيسة عن حماد
عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود مرفوعا. قلت: وهذا إسناد
حسن، رجاله موثقون على شرط مسلم غير أن حماد هذا - وهو ابن أبي سليمان كما في
ترجمة ابن أبي أنيسة من " التهذيب " (١ / ٢٢٥ / ٢) - فيه ضعف يسير كما يشعر
بذلك قول الحافظ في " التقريب ": " صدوق له أوهام ". وللحديث طريق أخرى،
يرويه إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: " لما أنزل على
رسول الله صلى الله عليه وسلم * (إذا جاء نصر الله والفتح) * (١) كان يكثر إذا
قرأها وركع أن يقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، إنك أنت
التواب الرحيم (ثلاثا) ". أخرجه أحمد (٣٦٨٣، ٣٧٤٥) . قلت: ورجاله ثقات
رجال الشيخين غير أبي عبيدة، وهو ثقة لكنه لم يسمع من
(١) النصر: الآية ١. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute