"وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة".
متفق عليه؛ وهو مخرج في "الإرواء"(١/٣١٥- ٣١٦) . *
٣٥٦٢- (لو جعل القرآن في إهاب، ثم ألقي في النار؛ ما احترق) .
أخرجه الدارمي في "سننه "(٢/ ٤٣٠) ، والطحاوي في"مشكل الآثار"(١/٣٩٠) ، وأحمد (٤/١٥١) ، وأبو القاسم بن عبد الحكم في "فتوح مصر"(٢٨٨) ، وأبو يعلى في "مسنده "(٣/٢٨٤/١٧٤٥) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٧/ ٣٠٨) ، وابن عدي في "الكامل "(٦/٤٦٩) ، والبيهقي في "الشعب "(٢/٥٥٤/٢٦٩٩) وفي "الأسماء والصفات "(٢٦٤) ؛ أخرجوه من طرق، منها: عبد الله بن يزيد المقرئ عن عبد الله بن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ على ضعف في مشرح بن هاعان؛ كما بينت في "تيسير الانتفاع "، ردّاً على قول الحافظ فيه:
"مقبول "! وقد قال فيه ابن عدي:
"صدوق، لا بأس به ".
وعبد الله بن لهيعة هنا صحيح الحديث؛ كما هو معروف من ترجمته، فقد غفل عن هذه الحقيقة الهيثمي فأعله به. فقال (٧/١٥٨) :
"رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وفيه خلاف "!
ونقله الأخ حسين في تعليقه على "مسند أبي يعلى" وأقره! بل إنه صرح فقال في مطلع التخريج: