" رواه الطبراني،
ورجاله رجال الصحيح غير أبي جعفر الخطمي، وهو ثقة ". قلت: وله شاهد ثالث من
حديث علي رضي الله عنه مرفوعا نحوه. أخرجه الترمذي وحسنه، وفيه أن تابعيه
لم يسم، فلعله حسنه لشواهده بل هو بها صحيح، وانظر " الترغيب " (٣ / ١٠٩
و١٢٣ و ٤ / ١١٨) و " المشكاة " (٥٣٦٦) . وله شاهد رابع من حديث ابن مسعود
جود إسناده المنذري ثم الهيثمي، وفيه نظر بينته في " التعليق الرغيب " (٣ /
١٢٣) لكنه يصلح للشواهد. وله شاهد خامس عن الحسن البصري مرسلا. أخرجه أبو
نعيم في " الحلية " (١ / ٣٤٠) من طريقين عنه.
(تنبيه) : تقدم الحديث برقم (١٨٨٤) برواية البزار عن أبي جحيفة فقط، ووقع
فيه هناك سقط، لعله من المخطوطة، فيصحح من هنا.
٢٤٨٧ - " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن، كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا
وفينا أبو بكر وعمر، فقال: لا، ولكنه خاصف النعل. يعني عليا رضي الله
عنه ".
أخرجه النسائي في " خصائص علي " (ص ٢٩) وابن حبان (٢٢٠٧) والحاكم (٣ /
١٢٢ - ١٢٣) وأحمد (٣ / ٣٣ و ٨٢) وأبو يعلى (١ / ٣٠٣ - ٣٠٤) وأبو نعيم
في " الحلية " (١ / ٦٧) وابن عساكر (١٢ / ١٧٩ / ٢ - ١٨٠ / ٢) من طرق عن
إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنا
جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه،
قال: فقمنا معه، فانقطعت نعله، فتخلف عليها علي يخصفها، فمضى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره، وقمنا معه، فقال: (فذكره) ،
قال: فجئنا نبشره، قال: وكأنه قد سمعه.