(تنبيه) : وقع الحديث في "
الضعفاء " بلفظ: " صلاة الظهر "، مكان " صلى الظهر "، فقال محققه محمود
إبراهيم زايد: " هكذا في المخطوطة، ولم أعثر عليه فيما لدي من المراجع،
ويشبه أن يكون الأصل: فصلى صلاة الظهر "! قلت: هكذا فليكن التحقيق! أليس
عندك " سنن أبي داود " على الأقل لتصحح عليه؟! والصواب: " صلى الظهر "،
وأنا أظن أن لفظة " صلى " تحرف على الناسخ إلى " صلاة "!
٢٧٨١ - " كان يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين، وأنا معهما. أي عمر ".
أخرجه الترمذي (رقم ١٦٩) وابن حبان (٢٧٦) والبيهقي (١ / ٤٥٢) وأحمد (
١ / ٢٥) من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عمر بن الخطاب
قال: فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن، وقد روى هذا الحديث الحسن بن
عبيد الله عن إبراهيم عن علقمة عن رجل من جعفي يقال له: " قيس " أو " ابن قيس
" عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في قصة طويلة ".
قلت: وصله البيهقي من طريق عبد الواحد بن زياد: حدثنا الحسن بن عبيد الله به
، قال: " فذكر القصة بمعناه، إلا أنه لم يذكر قصة السمر ". وكذلك وصله أحمد
(١ / ٣٨) من هذا الوجه. لكنه رواه من طريق أبي معاوية أيضا قال - عطفا على
الرواية الأولى -: