وسنده صحيح على شرط
مسلم. وأخرجه ابن حبان (١٩٥٤) من طريق أخرى عنه، وفيه الخصلة الأولى بلفظ
: " إرشاد السبيل ". وسنده حسن. وأخرجه الطحاوي من حديث عمر بن الخطاب
نحوه وفيه الخصلتان: " أن ترد السلام،.... وتهدي الضال وتعين الملهوف ".
وهذه الجملة الأخيرة بمعنى الخصلة الثالثة: " وأعينوا المظلوم ". كما هو
ظاهر. وسنده حسن، رجاله ثقات غير عبد الله بن سنان الهروي، لم يذكر فيه ابن
أبي حاتم (٢ / ٢ / ٦٨) جرحا ولا تعديلا. وقد روى عنه جمع من الثقات.
وإعانة المظلوم من الأمور السبعة التي جاء الأمر بها في حديث البراء الآخر في
" الصحيحين " وغيرهما.
١٥٦٢ - " إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟ أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها
عذاب يوم القيامة، إلا من عدل، فكيف يعدل مع أقربيه؟ ".
أخرجه البزار (رقم ١٥٩٧) والطبراني في " الأوسط " (رقم - ٦٨٩١) عن هشام بن
عمار حدثنا صدقة عن زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن يزيد بن الأصم عن عوف
ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الطبراني: " لا يروى عن عوف
إلا بهذا الإسناد، تفرد به زيد ".
قلت: وهو ثقة من رجال البخاري، وكذا من فوقه ومن دونه، لكن هشام بن عمار
فيه كلام، قال الحافظ: " صدوق مقرىء، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح "
.