نسخة
بولاق من " السنن " (٢ / ١٥١) .
أما شواهد الحديث، فهي عن جماعة من الصحابة بألفاظ مختلفة وهاك بعضها:
" تعلموا القرآن، وسلوا الله به الجنة، قبل أن يتعلمه قوم، يسألون به
الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل
يقرأه لله ".
٢٥٨ - " تعلموا القرآن، وسلوا الله به الجنة، قبل أن يتعلمه قوم، يسألون به
الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل
يقرأه لله ".
رواه ابن نصر في " قيام الليل " (ص ٧٤) عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبي
الهيثم عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا سند ضعيف، من أجل ابن لهيعة، فإنه سييء الحفظ، لكنه لم يتفرد به
كما يأتي فالحديث جيد. وأبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو العتواري المصري.
والحديث عزاه الحافظ في " الفتح " (٩ / ٨٢) لأبي عبيد في " فضائل القرآن "
عن أبي سعيد وصححه الحاكم، وأقره الحافظ عليه، ولم أجده الآن في
" المستدرك "، ولعله من غير طريق ابن لهيعة.
وله طريق أخرى عند البخاري في " خلق أفعال العباد " (ص ٩٦) والحاكم
(٤ / ٥٤٧) وأحمد (٣ / ٣٨ - ٣٩) وابن أبي حاتم كما " في تفسير ابن كثير "
(٣ / ١٢٨) عن بشير بن أبي عمرو الخولاني أن الوليد بن قيس التجيبي حدثه أنه
سمع أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" يخلف قوم من بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا،
ثم يكون قوم يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن