ففيهن، أي: لو كانت تكون في شيء
لكانت في هؤلاء، فإذ لم تكن في هؤلاء الثلاث فليست في شيء ".
٩٩٤ - " إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق ".
أخرجه الترمذي (١ / ٢٢٨) والدارمي (٢ / ٢٤٧) وابن ماجه (٢ / ٥) وابن
حبان (١٠٩٥) والحاكم (٢ / ٦) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن
إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده: " أنه خرج مع النبي صلى الله
عليه وسلم إلى المصلى، فرأى الناس يتبايعون، فقال: يا معشر التجار!
فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال
" فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". والحاكم: " صحيح الإسناد "
ووافقه الذهبي مع أنه قال في ترجمة إسماعيل هذا: " ما علمت روى عنه سوى عبد
الله بن عثمان بن خثيم ولكن صحح هذا الترمذي ". وفي التقريب: إنه مقبول.
وللحديث شاهد يرتقي به إلى درجة الحسن إن شاء الله ولفظه: " إن التجار هم
الفجار. قالوا: يا رسول الله: أليس قد أحل الله البيع؟ قال بلى ولكنهم
يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute