أخرجه أحمد (٤ / ٢١٦ - ٢١٧) والحاكم (٤ / ٤٧٨
) وقال: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بأن المحفوظ أنه من رواية علي بن
زيد بن جدعان وحده. يعني وهو ضعيف. وفي الباب أحاديث أخرى فيها التصريح بأن
الإمام الذي يصلي خلفه عيسى عليه السلام إنما هو المهدي، تراها في " العرف
الوردي " للسيوطي (ص ٨١، ٨٣، ٨٤) ، وقد مضى منها حديث جابر قريبا (٢٢٣٦)
. وختم السيوطي ذلك بما نقله عن أبي الحسن السحري (!) : " قد تواترت الأخبار
واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم بمجيء المهدي وأنه من
أهل بيته، ... وأنه يخرج مع عيسى بن مريم، فيساعده على قتل الدجال ... وأنه
يؤم هذه الأمة، وعيسى يصلي خلفه ... ".
٢٢٩٤ - " من آذى المسلمين في طرقهم، وجبت عليه لعنتهم ".
رواه أبو بكر الشافعي في " مسند موسى بن جعفر بن محمد الهاشمي " (٧١ / ٢) عن
موسى بن إبراهيم أخبرنا موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرفوعا.
قلت: وموسى بن إبراهيم هذا متروك. لكن له طريقا أخرى رواه الطبراني (١ /
٣١٢ / ١ ورقم ٣٠٥٠ - طبعة بغداد) عن شعيب بن بيان حدثنا عمران القطان عن
قتادة عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد مرفوعا. قلت: وشعيب هذا ضعيف، وفي "
التقريب ": " صدوق يخطىء ". وقال المنذري في " الترغيب " (١ / ٨٣) :