" وحجاج بن قمري شيخ من أهل مصر ثقة مأمون "
. وذكره ابن حبان في " الثقات ". وللحديث شاهد من رواية عامر بن سعد عن أبيه
مرفوعا نحوه. أخرجه ابن عساكر وابن النجار والضياء كما في " الجامع الكبير "
(١ / ١٥٠ / ١) ، وقد راجعت " الأحاديث المختارة " للضياء المقدسي، راجعت
منه " مسند سعد بن أبي وقاص "، فلم أجد الحديث فيه. والله أعلم. وقد روي
من حديث الحسين بن علي مرفوعا بلفظ: " إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها،
ويكره سفسافها ". أخرجه الطبراني في " الكبير " (١ / ١٤٠ / ١) وابن عدي (
١١٤ / ١) عن خالد بن إلياس العدوي أخبرني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان
عن أمه فاطمة بنت حسين عن أبيها حسين بن علي به. وقال: " خالد بن إلياس
أحاديثه كأنها غرائب وأفرادات عمن يحدث عنهم، ومع ضعفه يكتب حديثه ".
قلت: ويؤخذ من كلام سائر الأئمة فيه أنه ضعيف جدا. وعليه فلا يصلح شاهدا،
فالاعتماد على ما سبق.
١٣٧٩ - " إذا قضى أحدكم حجه فليعجل الرحلة إلى أهله، فإنه أعظم لأجره ".
أخرجه الدارقطني (٢٨٩) والحاكم (٧١ / ٤٧٧) وعنه البيهقي (٥ / ٢٥٩) من
طريق أبي مروان محمد بن عثمان العثماني حدثنا أبو ضمرة الليثي عن هشام بن عروة
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا. وقال الحاكم: " صحيح على شرط
الشيخين ". ووافقه الذهبي. كذا قالا، والعثماني هذا لم يخرج له الشيخان
شيئا، وفيه كلام يسير، فقد أورده الذهبي نفسه في " الضعفاء " وقال: