" أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب الهاشمية، ويقال: أم جعفر
زوجة محمد ابن الحنفية، وأم ابنه عون. روت عن جدتها أسماء بنت عميس، وعنها
ابنها عون، وأم عيسى الجزار، ويقال الخزاعية ". والحديث عندي صحيح، فإنه
ثابت مفرقا من طرق عن عائشة، فصلاة الأربع في " صحيح مسلم " عنها، وقد خرجته
في التعليق على " مختصر الشمائل " (رقم - ٢٨٠) وأما ركعتا الفجر، فقد صح
عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يدعهما، عند البخاري وغيره، وهو مخرج
في " صحيح أبي داود " (١١٧٩) . وزاد البخاري في رواية: " أبدا ". وأما
إطالة القيام في الأربع، فقد وجدت له شاهدا من حديث علي بلفظ: " كان يصلي قبل
الظهر أربعا، يصليها عند الزوال، ويمد فيها ". أخرجه الترمذي في " الشمائل
" (٢٨٩) عن مسعر بن كدام عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عنه. وهذا إسناد حسن
إن كان مسعر سمعه من أبي إسحاق - وهو السبيعي - فإنه كان اختلط. وقد أخرجه
الترمذي وغيره من طريق شعبة وغيره عن أبي إسحاق به، دون قوله: " ويمد فيها
". انظر " الشمائل " (رقم - ٢٨١ و ٢٨٩) .
٢٧٠٦ - " بعثني إلى [قومي] (باهلة) ، [فانتهيت إليهم وأنا طاو] ، فأتيت وهم
على الطعام، (وفي رواية: يأكلون دما) ، فرجعوا بي وأكرموني، [قالوا:
مرحبا بالصدي بن عجلان، قالوا: بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل. قلت: لا
ولكن آمنت بالله وبرسوله،