"
رواه الطبراني في " الكبير " بإسناد حسن ". طريق ثالث عن زكريا بن حكيم الحبطي
حدثنا عطاء بن السائب عن أبي الطفيل عن أبي ذر مرفوعا. أخرجه أبو نعيم في "
أخبار أصبهان " (٢ / ١٢٩) وابن عدي (١٤٨ / ١) وقال: " لا أعلم يرويه
بهذا الإسناد غير زكريا، وهو في جملة الذين يجمع حديثهم ". قلت: وبالجملة
، فالحديث بهذا الشاهد لا ينزل عن مرتبة الحسن. والله أعلم.
٢٢٩٥ - " من آذى عليا فقد آذاني ".
روي عن جمع من الصحابة:
الأول: عن عمرو بن شاس. رواه البخاري في " التاريخ " (٣ / ٢ / ٣٠٧)
والفسوي في " المعرفة " (١ / ٣٢٩ - ٣٣٠) وأحمد (٣ / ٤٨٣) وابن حبان (٢٢٠٢
) والحاكم (٣ / ١٢٢) وصححه، ووافقه الذهبي (!) وابن عساكر (١٢ / ١٠٩
/ ٢) عن محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح حدثني الفضل بن معقل عن عبد الله بن
نيار الأسلمي عنه. ثم روى ابن عساكر من طريق موسى بن عمير عن عقيل بن نجدة بن
هبيرة عن عمرو بن شاس به. قلت: في الطريق الأولى الفضل بن معقل - وهو ابن
سنان الأشجعي - ذكره ابن أبي حاتم (٣ / ٢ / ٦٧) من رواية أبان هذا فقط، ولم
يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وفي الطريق الأخرى عقيل بن نجدة، لم أجد من ذكره
. وموسى بن عمير، إن كان القرشي الأعمى فهو متروك، وإن كان التميمي العنبري
فهو ثقة. الثاني: عن سعد بن أبي وقاص رواه الهيثم بن كليب في " المسند "
(١٥ / ٢) وأبو يعلى (رقم ٧٧٠) والبزار (٢٥٦٢) والقطيعي في زيادته على
" فضائل الصحابة "