ورواه ابن عساكر (٤ / ١٤٧ / ٢) من طريق أبي يعلى: نبأنا أبو عبد الرحمن
الأذرعي به، ومن طريق أحمد: أنبأنا حسين بن محمد: نبأنا إسرائيل به. قلت:
وهو في " المسند " (٥ / ٣٩١) : حدثنا حسين بن محمد به أتم منه. ثم أخرجه
أحمد (٥ / ٤٠٤) والحاكم (١ / ٣١٢ - ٣١٣) من طريق زيد بن الحباب به مختصرا
ليس فيه حديث الترجمة، ورواية الحاكم مختصرة جدا ليس فيها إلا الصلاة بين
المغرب والعشاء. وهكذا رواه ابن خزيمة في " صحيحه " (١١٩٤) من هذا الوجه،
وعزاه المنذري في " الترغيب " (١ / ٢٠٥) للنسائي بإسناد جيد. هكذا أطلق
العزو للنسائي، وهو إنما أخرجه في " السنن الكبرى / المناقب " (٥ / ٨٠ - ٨١
) وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي، وهو من
أوهامهما، فإن ميسرة بن حبيب ليس من رجالهما، وهو ثقة. والحديث أخرجه
الترمذي في " المناقب " (٩ / ٣٣٨ / ٣٧٨٣) من طريق أخرى عن إسرائيل مثل رواية
" المسند " عن حسين بن محمد، وابن نصر في " قيام الليل " (ص ٣٣) أخصر منه.
وقال الترمذي: " حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل ". قلت: هو
ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وهو ثقة، تكلم فيه بغير حجة كما في "
التقريب "، فالإسناد صحيح.
٢٥٨٦ - " اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر
أهلها النساء ".
أخرجه مسلم (٨ / ٨٨) والترمذي (٢٦٠٥) وأحمد (١ / ٢٢٤) من